في عالم يعتمد فيه البشر على صيّد الحيوان تعيش بطلة القصة (غدير) مع والدتها ووالدها الذي يمتهن صيّد الحيوانات متخذًا منه مصدر رزقه الوحيد.
تحلُم غدير أن تصبح صيَّادة ماهرة مثل والدها في المستقبل، ولكن سرعان ما تتغير أحلامها بعد أن تدخل عالم الحيوانات في (مملكة أحلاميا) الساحرة حيث يعيش داخلها مختلف الحيوانات التي تحتمي من خطر مهدد يطلق عليه (وحش الهلاك) والذي يتسبب في انقراض سلالات حيوانات عدة، وهذا الخطر سبَّب اختلال التوازن البيئي في مملكة أحلاميا المرتبط بالعالم الواقعي؛ مما أشعل شرارة الهمة لدى غدير ليكون هدفها حماية عالم أحلاميا والقضاء على وحش الهلاك.